الرئيسة \  ملفات المركز  \  الانتخابات الرئاسية في سوريا والموقف الدولي والشعبي منها

الانتخابات الرئاسية في سوريا والموقف الدولي والشعبي منها

30.01.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/1/2021
عناوين الملف :
  1. صحيفة حبر :ريكا: الانتخابات الرئاسية السورية زائفة وهذا موقفنا!
  2. بلدي نيوز :تحذير روسي من عدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية السورية 2021
  3. راديو الكل :الائتلاف يدعو إلى تجاهل انتخابات الأسد الرئاسية وفصلها عن أعمال اللجنة الدستورية
  4. مترو بوست :لماذا يُصر النظام السوري على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها؟
  5. الوسيلة :بيدرسون يتحدث عن الانتخابات الرئاسية النزيهة وفق دستور جديد في سوريا
  6. الدرر الشامية:قبل مسرحية الانتخابات.. حملة ضد إعادة شرعية بشار الأسد
  7. اوغاريت :معارض سوري: الانتخابات الرئاسية في سوريا محاولة لإعادة “تعويم النظام”
  8. سوريا تي في :كتابات جدارية في السويداء تؤكد على عدم شرعية الانتخابات الرئاسية
  9. ستيب نيوز :بشار الأسد بدأ حملته الانتخابية
  10. سوق عكاظ :واشنطن تعلن موقفها من الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة
  11. أوطان بوست :معاذ الخطيب يكشف عن رؤيته بخصوص الانتخابات الرئاسية القادمة ويحسم الأمر حول إمكانية ترشحه!
  12. بلدي نيوز :بريطانيا تبدي موقفها من "الانتخابات الرئاسية" في سوريا
  13. النهار :نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية في الخارج "فاقت الـ95%"
  14. نورث برس :العبدة: الانتخابات في سوريا غير شرعية وليس من حق بيدرسن التدخل بشؤوننا الداخلية
  15. الاستقلال :قبل انتخابات رئاسية شكلية.. لماذا يحاول الأسد كسب العشائر السورية؟
  16. المرصد :سياسيون سوريون للمرصد السوري: الانتخابات الرئاسية القادمة “صورية” تفتقد للشرعية
  17. العربية : :حملة تحذّر من خطورة بقائه.. "لا شرعية للأسد وانتخاباته"
  18. شام :مركز دراسات: إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها "ورقة ضغط سياسية بيد موسكو ودمشق"
  19. رسالة بوست :العشائر السورية تعلن رفضها للانتخابات الرئاسية وتدعو لتشكيل هيئة حكم انتقالي
 
صحيفة حبر :ريكا: الانتخابات الرئاسية السورية زائفة وهذا موقفنا!
في يناير 21, 2021
بينت الولايات المتحدة الأمريكية مجدداً موقفها من الانتخابات الرئاسية السورية التي يعتزم نظام الأسد إقامتها في شهر نيسان القادم.
وقالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة (كيلي كرافت) إن نظام بشار الأسد يعرقل عملها قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وجاء ذلك في جلسة إحاطة لمجلس الأمن.
وأشارت كرافت إلى ضرورة أن يشارك نظام الأسد بشكل هادف في عمل اللجنة الدستورية.
وذلك لتقديم دستور يمثل الشعب السوري بأكمله حسب وصف كرافت.
ورأت كرافت أن نظام الأسد يعرقل عمدًا تقدم اللجنة، لتشتيت انتباه المجتمع الدولي بينما يستعد لإجراء انتخابات رئاسية (زائفة).
وأكدت كرافت في حديثها أن الانتخابات في سورية غير شرعية.
لا سيما أن  إطار الانتخابات الحالي بالدستور السوري لعام 2012، لا يفي بالمعايير الدولية الأساسية حسب كرافت.
ودعت إلى السماح بمشاركة اللاجئين والنازحين داخليًا بأي انتخابات سورية تجري بموجب دستور جديد.
وبينت كرافت موقف الولايات المتحدة من الانتخابات بقولها: إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تعترف بالانتخابات الرئاسية المقبلة التي سيجريها النظام السوري.
كما ختمت بأن النظام يأمل باستخدام الانتخابات الرئاسية السورية لعام 2021 لتعزيز الرواية الكاذبة بأنه شارك بشكل بناء بالعملية السياسية بموجب القرار 2254.
وفي سياق متصل وجه المبعوث الأمريكي إلى سورية (جويل رايبورن)  رسالة إلى بشار الأسد.
وقال إنه لا مجال له سوى الرضوخ للقرار الأممي 2254، فالعزلة الدولية مستمرة عليه وقانون قيصر لا سبيل للتراجع عنه.
كما ختم : “رسالتي إلى النظام السوري في نهاية مهمتي، لم يعد لكم مكان تذهبون إليه، ليس لديكم خيار سوى الخضوع للقرار 2254”.
=========================
بلدي نيوز :تحذير روسي من عدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية السورية 2021
حـ.ذر وزير الخارجية الروسي، “سيرغي فيرشينين”، من عدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا
ووجه الوزير تهمـ.اً للدول الغربية بالعمل على عـ.رقلة تحقيق تقدم سياسي في سوريا، زاعماً أن جهود “تقويض مؤسسات الدولة السورية ما زالت متواصلة”.
كما تحدث المسؤول الروسي، عن خطـ.ورة تفاقم الموقف في مناطق شرق الفرات، ولفت إلى أن “الوضع في سوريا ما زال متفجـ.راً”.
=========================
راديو الكل :الائتلاف يدعو إلى تجاهل انتخابات الأسد الرئاسية وفصلها عن أعمال اللجنة الدستورية
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية، أن وفد المعارضة للجنة الدستورية يتوقع مسبقاً أن يقوم النظام بالمماطلة وتعطيل عمل اللجنة، داعياً إلى تجاهل انتخابات الأسد الرئاسية القادمة وفصلها عن أعمال اللجنة الدستورية، التي بدأت اليوم أولى جلسات جولتها الخامسة.
وقالت نائب رئيس الائتلاف، ربا حبوش، في اتصال هاتفي مع راديو الكل، اليوم الإثنين، إن المعارضة مدركة تماماً لمحاولة النظام تعطيل العملية السياسية، مضيفة أن وفد المعارضة إلى اللجنة الدستورية مستعد وجاهز وبحوزته جميع الأوراق التي تخوله مناقشة المبادئ الدستورية في هذه الجولة.
وأكدت أنه بحسب جدول الأعمال والأوراق التي حملها وفد المعارضة، من المفترض أن يكون هناك طرح حقيقي لمبادئ دستورية تهم جميع السوريين الذين طالبوا بالدولة الديمقراطية التعددية والخلاص من نظام الأسد.
واعتبرت حبوش أن اللجنة الدستورية بمثابة مفتاح للعملية السياسية، مشيرة إلى أنه رغم مماطلة النظام فإن المعارضة متمسكة بالعملية وفق لمسار جنيف وقرار الأمم المتحدة بهدف الوصول إلى حل سياسي شامل.
وانتقدت حبوش الانتخابات الرئاسية التي يعتزم النظام إجراءها منتصف العام الحالي وقالت إنها “تفتقر للشرعية وهو ما أكده عدد من القوى الفاعلة في الملف السوري”.
ودعت حبوش إلى تجاهل تلك الانتخابات وفصلها عن أعمال اللجنة الدستورية، مضيفة أن النظام أتى مرغماً للجنة الدستورية بضغط روسي وهو مجبر الآن للخوض بالمضامين الدستورية.
وحول موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من الملف السوري، قالت حبوش إنه من خلال تواصل الائتلاف مع الإدارة الأمريكية كان هناك تأكيد على دعم العملية السياسية واللجنة الدستورية وليس فقط من الإدارة الأمريكية بل من المجتمع الدولي بشكل عام وأكدت أن إدارة بايدن على اطلاع مسبق بمن يعطل العملية السياسية في سوريا.
وفي وقت سابق اليوم، انطلقت أعمال الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، برئاسة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.
ومن المنتظر أن تناقش الوفود المشاركة المبادئ الأساسية في الدستور، بحسب جدول الأعمال المحدّد مسبقاً.
ومن المبادئ الأساسية المنتظر نقاشها خلال الجولة الحالية، حقوق المواطنة المتساوية، وفصل السلطات، واستقلال القضاء، فضلا عن اللاجئين والنازحين السوريين.
ودأب وفد النظام خلال الجولات الماضية على عرقلة جهود اللجنة الدستورية السورية بهدف تعطيل العملية السياسية وضمان بقاء بشار الأسد على رأس هرم السلطة.
وتسود مخاوف من أن تعود عجلة اللجنة الدستورية إلى التوقف مجدداً ولاسيما مع نجاح وفد النظام خلال جميع الجلسات الماضية بعرقلة أو تأجيل لقاءات اللجنة.
وبدأت أعمال اللجنة الدستورية في تشرين الثاني 2019، باجتماعات في جنيف السويسرية، وتتألف اللجنة من 150 عضواً، بواقع 50 ممثلاً لكل من المعارضة والنظام والمجتمع المدني، ومن المنتظر أن تقوم بعملية إعادة صياغة الدستور السوري، تحت إشراف أممي.
خاص – راديو الكل
=========================
مترو بوست :لماذا يُصر النظام السوري على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها؟
قال مركز “الإمارات” للسياسات، إن إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها في سوريا، “يُشكل ورقة ضغط سياسية جديدة بيد موسكو ودمشق”.
وأضاف المركز في تقرير، أن النظام السوري لا يُبالي بعمل اللجنة الدستورية السورية، وأن ما يهمه هو “تمرير خط استمرار سيطرته على الحكم عبر المحافظة على العمل بدستور عام 2012، الذي يضمن صلاحية وجود بشار الأسد في الحكم لولاية ثانية وأخيرة مدتها سبع سنوات”.
واعتبر أن النظام السوري، ومن هذا المنطلق، “يسعى للمماطلة وإبطاء أعمال اللجنة الدستورية وعدم الاكتراث بتحقيق أي تقدم، وهو ما يبرر إصرار النظام على تنظيم الانتخابات الرئاسية في موعدها، تلافياً لأي موانع تعيق إقامتها فيما إذا تم تأجيلها ومُرر دستور مُعدّل أو جديد”.
وأوضح أن النظام وروسيا يرفضان أي تغيير جذري يُغيّب المنظومة الحاكمة في سوريا، ويُفرض عليها كلياً من الخارج، كما أن موسكو تعتبر أن أي تغيير لا يأتي من قبلها، وبموافقة ضمنية من النظام، بمثابة خسارة ستؤدي إلى خلط أوراقها في المنطقة، وتُربك تفاهماتها مع تركيا.
وأكد أن ما تعمل عليه روسيا يصب في مصلحة النظام السوري، على نحو يضمن عدم تحجيم دورها في الملف السوري، من خلال إقامة انتخابات رئاسية جديدة تُجدد للأسد بقاءه على سدة الحكم، ومن ثم الشروع في العمل على تلبية المطالب الغربية لضمان بدء مرحلة إعادة الإعمار.
ورجح التقرير أن تسعى روسيا إلى حث النظام السوري على إحداث تغيير دستوري يُلغي شروط قبول الترشح، والتي من بينها الإقامة عشر سنوات متواصلة قبل التقدم للترشح، أو يستثني سريان مفعولها على من يرغب بالترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة، بشكل يتيح للمعارضة المشاركة فيها.
ورأى أن اعتراف المجتمع الدولي بشرعية الانتخابات الرئاسية مرهون بمشاركة المعارضة السورية فيها أكثر من أي عوامل أخرى، وهو أمر “ممكن الحدوث”، بحسب التقرير.
المصدر: وكالات
=========================
الوسيلة :بيدرسون يتحدث عن الانتخابات الرئاسية النزيهة وفق دستور جديد في سوريا
2021-01-211٬459
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أن الانتخابات الحرة والنزيهة التي ستجرى بموجب دستور جديد بإشراف أممي وفق القرار “2254”، تبدو “بعيدة”.
وأوضح في إحاطته أمام أعضاء مجلس الأمن أن العملية السياسية لم تحقق بعد تغييرات حقيقية في حياة السوريين ولا رؤية حقيقية للمستقبل.
ولفت بيدرسون ورصدت الوسيلة لعدم اتخاذ الخطوات التي يمكن أن تبني الثقة بالواقع بما فيها وصول المساعدات الإنسانية كاملة ودون عوائق.
وأشار إلى عدم التقدم بشأن مصير المعتقـ.لين والمختطـ.فين والمفقـ.ودين، وإطلاق سراح النسـ.اء والأطفـ.ال والمرضى والمسنين، ووقف النـ.ار.
وبين بيدرسون أنه لا توجد محادثات سياسية بين السوريين إلا على المسار الدستوري.
ورأى أنه لا يمكن لأي جهة فاعلة أو مجموعة من الجهات الفاعلة فرض إرادتها على سوريا أو تسوية النـ.زاع. يجب أن يعملوا معاً.
وتناول معـ.اناة ملايين السوريين داخل البلاد وملايين اللاجئين في الخارج من صـ.دمات عميقة، وفقر مدقع، وانعدام الأمن الشخصي، وانعدام الأمل بالمستقبل.
ودعا المبعوث الأممي إلى ضرورة ضمان أن تكون “معالجة الصـ.راع في سوريا على رأس أولوياتنا المشتركة”.
وحذر بيدرسون من إمكانية انهـ.يار الهدوء الذي يشهده الصـ.راع السوري في أي لحظة”، باعتباره “هشاً”.
وتحدث بيدرسون عن هشاشة الوضع في سوريا، والتي كشفتها أحداث الشهر الماضي والتصعيد في عين عيسى وغـ.ارات جوية في إدلب واضطراب الجنوب.
=========================
الدرر الشامية:قبل مسرحية الانتخابات.. حملة ضد إعادة شرعية بشار الأسد
الأربعاء 14 جمادى الثانية 1442هـ - 27 يناير 2021مـ  12:53
سوريا
الدرر الشامية:
أطلقت عدة تشكيلات سياسية معارضة حملة مضادة تهدف لإظهار خطورة تجديد بشار الأسد لنفسه في رئاسة سوريا، رغم الدمار الذي حل بها نتيجة إجرامه بحق الشعب السوري.
ووفقًا لموقع "العربية نت"، فقد عقدت عدة قوى سياسية اجتماعًا في السابع عشر من الشهر الجاري، لمناقشة سبل التصدي لإعادة تنصيب الأسد، تلاه اجتماع، عُقد الأحد الماضي، لإحباط مساعي النظام.
وضم الاجتماع عدة كتل سياسية أبرزها المجلس السوري للتغيير، واتحاد تنسيقيات الثورة السورية، ورابطة الكرد المستقلين، وقوى سياسية وشخصيات معارضة أخرى.
وأطلق المجتمعون على الحملة اسم "لا شرعية للأسد وانتخاباته"، ورأى رئيس المجلس السوري للتغيير، حسان الأسود، خلال اتصال مع العربية، أن مساعي الأسد لإعادة تنصيب نفسه رئيسًا لسورية يتعارض مع إرادة غالبية الشعب السوري، ومع القرارات الدولية.
ونقل الموقع عن "الأسود"، أن الحملة ستستمر بإيصال صوت السوريين، ولإظهار قدرة تلك الكيانات المعارضة على إنتاج البديل الوطني عن النظام الاستبدادي القمعي.
وأضاف أن الحملة ستستهدف السوريين في مناطق سيطرة الأسد، باعتبارهم مكرهين على البقاء هناك، مشيرًا إلى عدم قدرتهم على التعبير بحرية في ظل الحكم القمعي للنظام.
وستشمل الحملة، وفقًا لـ"الأسود"، الرأي العام الإقليمي والدولي والعربي، بالإضافة إلى التوجه للدول المؤثرة في الملف السوري، والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي.
وبيّن المعارض السوري أن تلك الحملة ستوصل رسالة، مفادها أن تلك الانتخابات الشكلية ستعرقل الجهود الدولية للحل في سوريا، وستقف حائلًا أمام حق الشعب السوري في اختيار نظام الحكم الشرعي، وستبقي المنطقة في حالة عدم استقرار.
وأكد الأمين العام لاتحاد تنسيقات الثورة، معتز شقلب، أن بشار الأسد أهان المؤسسات الدولية وقراراتها عبر التمهيد لترشحه، ونسف جهود اللجنة الدستورية.
وكان رئيس النظام، بشار الأسد، اجتمع مع عدد من الإعلاميين والمذيعين الموالين، تمهيدًا لإطلاق حملة إعلامية للترويج لإعادة تنصيبه، واعتبر "الأسد"، خلال الاجتماع أن نظامه انتهى من الجهاد الأصغر وسيبدأ بالجهاد الأكبر، في إشارة إلى الانتخابات.
=========================
اوغاريت :معارض سوري: الانتخابات الرئاسية في سوريا محاولة لإعادة “تعويم النظام”
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اعتبر معارض سوري أن الانتخابات الرئاسية السورية القادمة “لعبة سياسية إقليمية ودولية”، مشدداً على أنه لن يشارك فيها.
رئيس الائتلاف السوري الأسبق، معاذ الخطيب، قال خلال مقابلة له مع وكالة “ثقة” الإخبارية، أن الانتخابات الرئاسية التي سيجريها “النظام” هي لعبة دولية سياسية إقليمية، واعتبر أن ذلك يصب في مصلحة “تعويم النظام وإكسابه الشرعية التي لم تكن له يوماً إلا بالحديد والنار.”
وشدد الخطيب رئيس حزب “حركة سوريا الأم” أنه “لا يمكن أن يشارك في مثل هذه الانتخابات.”
وخلال حديثه، دعا السياسي السوري المعارض، السوريين في الداخل والخارج بعدم المشاركة في هذه الانتخابات ومقاطعتها، إضافة لمقاطعة كل الجهات التي تلبس رداء المعارضة وتعمل تحت الطاولة بما يخدم النظام قافزة فوق آلام كل شعبنا وعذاباته”.
ورأى الخطيب أن الشعب السوري “دفع ثمن حريته من دمه”، داعياً للتكاتف والمزيد من التلاحم، ورأى أن “نهاية النظام ليست ببعيدة مهما اشتد بطشه .. ولابديل لشعبنا عن حريته وكرامته مهما طال الطريق.”
وسبق أن كشفت وسائل إعلامية حكومية عن مسؤولون في الحكومة، أن الانتخابات الرئاسية في سوريا ستجري ضمن الوقت المحدد لها في الدستور.
المصدر: وكالة ثقة الإخبارية
=========================
سوريا تي في :كتابات جدارية في السويداء تؤكد على عدم شرعية الانتخابات الرئاسية
السويداء - خاص
قام مجموعة من الناشطين من أبناء محافظة السويداء فجر اليوم الإثنين، بكتابة عبارات على بعض الجدران في المدينة تؤكد على عدم شرعية الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأفادت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا بأن العبارات المكتوبة أكدت أيضاً على أن أهالي محافظة السويداء يقفون إلى جانب أهالي محافظة درعا، في ظل الحملة التي ينوي النظام شنها في ريف درعا الغربي.
كما أكدوا على حتمية سقوط النظام من خلال ما اعتبروها الثورة السورية الكبرى الثانية.
وتشهد محافظة السويداء حالة من الفوضى الأمنية في ظل تفشي عمليات الخطف والقتل والسرقة، والتي يتهم ناشطون من المحافظة الفروع الأمنية التابعة للنظام بالوقوف وراء هذه العمليات.
كما يشتكي أبناء المحافظة مع عجز مؤسسات الدولة عن تلبية احتياجات المواطنين، بسبب الفساد المستشري والانهيار الاقتصادي الذي ينعكس بشكل سلبي على حياة أبناء المحافظة.
=========================
ستيب نيوز :بشار الأسد بدأ حملته الانتخابية
يبدو أن ما أشيع وقد علقنا عليه تفصيلاً في مقال سابق حول اجتماع عقد في قاعدة حميميم الروسية ضم شخصيات أمنية سورية وأخرى (إسرائيلية) برعاية (روسية) كان في أحد اهتماماته هي مباركة ترشيح الأسد للرئاسة لمرحلة دستورية جديدة تمكنه من البقاء في قصر الرئاسة، ربما حتى يشتد عود حافظ الصغير ولا يضطر أركان النظام لتعديل الدستور إذا ما تدخلت الإرادة الالهية واجبرتهم للخوض في مسرحية هزلية كما تلك التي حصلت عام ٢٠٠٠.
الواضح أن إشارة البدء كانت قد انطلقت من حميميم، وأجنح أن الصيغة التنفيذية وضعت لشيء من هذا، وعليه فقد بدأت الإدارة السياسية لـ “الجيش والقوات المسلحة” بالحملة (الانتخابية) رغم أن النتيجة محسومة ١٠٠٪، لكن ما هو لافت أن الدور الأكبر تبناه الروسي في هذا السياق، أقصد الانتخابات الرئاسية لجهة (التسويق)، وعليه بدأ فعلاً بتقديم بعض النصائح للإدارة السورية حول المقدمات الضرورية للدخول في الانتخابات.
وفي هذا السياق فقد أعلمني (طريف) من أصدقائي أن كلمات والحان أغاني النصر التي ستبث في سياق الأفراح والليالي الملاح قد أنجزت، وسيتم نشرها خلال مرحلة الاحتفالات والفرح بفوز الأسد بالحرب وفوزه اللاحق بانتخابات رئاسة الجمهورية (كمكافأة) من السوريين لقائدهم المقدام الذي هزم الإرهاب، وانتصر على المؤامرة الكونية.
روسيا تقول ونحن معها فيما تقول أن كل من في الداخل سيصوتون لبشار الأسد ولو ترشح في مواجهته من فيه صفات الأنبياء والملائكة، وبشار وبنصيحة إيرانية كان قد أعلنها بعد عودته من اجتماع له مع الملالي في طهران وقد فندت هذا اللقاء من خلال حلقة للاتجاه المعاكس، هذه النصيحة مفادها أنه لا يجوز للسوريين خارج الحدود أن يصوتوا.
وعليه سأعود للوراء قليلاً لأقول إنه ومنذ بدايات الأزمة وقبل أن تتحول إلى ما يحاكي حرباً أهلية على طائفية أخذت طابع مواجهة مع (الإرهاب) وهذه كانت لعب مخابراتية بامتياز (لأؤكد هنا) كما كنت دوماً أنها (براغماتية) حافظ الأسد التي على أساسها بنى نظاماً قوياً يعرف ما يريد ويعرف بالتوازي كيف يصل لما يريد.
نعم منذ البدايات تصرف بشار الأسد وأركان قيادته التاريخية التي تعاطت مع المحنة السورية ليس كما شخصية اعتبارية (إلا من تم اغتيالهم في اجتماع لخلية الأزمة) بقدر ما تعاملت معها وكأنها شخصية طبيعية، غايتها البقاء والمحافظة على الذات، وهذا لا يستقيم في العلاقات الدولية التي تضبط حركتها وآليات تعاملها بعضها مع بعض مدى استمرار تدفق المصالح، فلا عاقل يقدم وطنه أرضاً وشعباً لمذبح (الأنا) وفي سقوط رخيص في (الأنانية) المنغرسة في (الذاتية).
لقد تعاطى بشار الأسد بارتباط أو بمحض غباء، وانعدام أدنى درجات تحمل المسؤولية أو بشكل أدق عدم القدرة على التصدي لما خطط لسورية كونه لا يمتلك (الف – باء) كاريزما القائد، وبالتالي أوصل البلاد حيث هي الآن، ليس هذا فقط بل هو ينافق نفسه ممنياً إياها بانتصارات تاريخية وهو بذا يعتقد أن بقاءه على كرسي العرش هو مقياس أوحد للانتصار واضعاً يده بيد (القيصر) متعاوناً بلا إعلان مع (السلطان)، منسقاً على رؤوس الأشهاد مع حكومة الملالي، وهو يعلم أن الثلاثي الذي حالفه إنما هو انعكاس بشكل أو بآخر ولو بنسب متفاوتة لما يريده (الكيان) لسورية لجهة الموت والدمار وخراب الديار، فكان بشار الأسد هو المطية لمرور هذه المجزرة التاريخية، فآخر ما حرر وهو موجود وليس بمفاجئ.
طبعاً لن يغيب عن الأذهان أن موسكو كانت أول عاصمة في العالم تعترف بالكيان عام ١٩٤٨، ليس هذا فقط، فروسيا الحالية وهي ليست امتداداً للاتحاد السوفييتي، بل هي بعث لأمجاد روسيا القيصرية، التي كان وزير خارجيتها يوماً ثالث اثنان هما (سايكس – بيكو) إلا أن قيام الثورة اليلشفية عام ١٩١٧ هو ما أدى إلى عدم تظهير دور روسيا القيصرية بتفتيت المنطقة العربية، فقد جاءت الثورة (الشيوعية) لتؤجله لا لتلغيه، ومع ذلك لازال بشار الأسد بمراهقة سياسية، وربما ما قبل بدائية يضع يده بيد كل من يمكنه من البقاء على الكرسي ولو كان هذا الآخر من أشد داعمي الدولة العبرية وهنا (جوهر القضية) التي على أساسها يجب أن نضع مقياس وطنية بشار الأسد حيث اعتاد أن يعلمنا أن ما قام به وأدى إلى كل ما رأينا من قتل وحرق ودمار أنه كان بدوافع وطنية، متذرعاً بمؤامرة كونية، نحن لا ننفي وجودها بل نؤكد أنها بدأت فعلاً في اللقاء الذي جمع (اولبرايت) مع (الأسد) خلال مراسم دفن حافظ الأسد الذي كان له أن صادر سورية مغتصباً إياها ومسجلاً لها في سجل أملاكه الشخصية مورثاً إياها لبنيه من بعده لتكتمل أكبر سرقة موصوفة ربما في تاريخ البشرية .
=========================
سوق عكاظ :واشنطن تعلن موقفها من الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة
بواسطة Yacoub M آخر تحديث يناير 21, 2021
اعتبرت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، أن الانتخابات الرئاسية التي ستجري في سوريا، الصيف المقبل، “لا تفي بأبسط المعايير الدولية الأساسية”.
وبحسب موقع “عنب بلدي” في إحاطة أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال جلسة مخصصة حول سوريا، قالت كرافت، إن “الغالبية العظمى من المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية، ترى أن إطار الانتخابات الرئاسية الحالي في الدستور السوري لعام 2012، لا يفي بأبسط المعايير الدولية الأساسية”.
وأضافت كرافت: “هذه حقائق، من الواضح أن “النظام السوري” يعرقل عمداً تقدم اللجنة الدستورية السورية لتشتيت انتباه المجتمع الدولي عنه بينما يستعد لإجراء انتخابات رئاسية زائفة هذا العام”، وتابعت: “أي انتخابات من هذا القبيل ستكون غير شرعية”.
وشددت على أن الولايات المتحدة، “لن تعترف الولايات المتحدة بالانتخابات باعتبارها شرعية بموجب القرار 2254، وهي سياسة تشاركها الدول في هذه الدعوة”.
وأكدت على وجوب أن تتخذ الدولة السورية خطوات، كما تم الاتفاق عليها بالإجماع في القرار 2254، من أجل مشاركة اللاجئين والنازحين داخلياً وفي الشتات بالانتخابات السورية التي تتم وفقاً لدستور جديد.
واعتبرت أنه “من الواضح أن النظام السوري يأمل في استخدام الانتخابات الرئاسية السورية لعام 2021 لتعزيز الرواية الكاذبة بأنه قد شارك بشكل بنّاء في العملية السياسية بموجب القرار 2254، وأن النظام شرعي، وأن إعادة الإعمار والتطبيع يجب أن يتبعهما”.
وقالت بأن “هذه الحيلة الساخرة، تتجاهل الحقائق المأساوية التي يواجهها ملايين السوريين”
وأشارت كرافت إلى أن “اللجنة الدستورية هي جانب واحد فقط من الخطوات السياسية الضرورية التي يجب اتخاذها بموجب القرار 2254، وحثّت مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا على “مضاعفة الجهود لدفع التقدم في الجوانب الأخرى للملف السياسي”.
الجعفري يحدد مطالب سوريا من بايدن: الخروج من سوريا والتوقف عن دعم “قسد“
من جهته طالب نائب وزير الخارجية السوري ومندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالخروج من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، أمس الأربعاء، قال الجعفري: “على الإدارة الأمريكية الجديدة وقف أعمال العدوان والاحتلال ونهب ثروات بلادي وسحب قواتها المحتلة منها والتوقف عن دعم ميليشيات انفصالية وكيانات غير شرعية ومحاولات تهديد سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها”.
وأضاف أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، “كانت رمزاً للتطرف والعقوبات والانسحاب من منظمات الأمم المتحدة”.
وكان وزير الخارجية في الحكومة السورية، فيصل مقداد، قال إن الانتخابات الرئاسية السورية ستجري في موعدها، على أساس الدستور الحالي (2012).
ويعطي دستور عام 2012، صلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية، ويحدد عدداً من معايير الترشح للانتخابات الرئاسية، بينها: الإقامة عشر سنوات متواصلة قبل التقدم للترشح، والحصول على موافقة 35 نائباً في البرلمان.
وأوضحت المسؤولة الأمريكية، أن بلادها “ستمنع تمويل إعادة الإعمار حتى اكتمال العملية السياسية للأمم المتحدة”.
=========================
أوطان بوست :معاذ الخطيب يكشف عن رؤيته بخصوص الانتخابات الرئاسية القادمة ويحسم الأمر حول إمكانية ترشحه!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف رئيس الائتلاف السوري الأسبق ورئيس حركة سوريا الأم “معاذ الخطيب”، عن رؤيته بخصوص الانتخابات الرئاسية السورية المقرر إجرائها قبل منتصف العام الحالي.
واعتبر الخطيب خلال حديثه مع وكالة ثقة؛ أن الانتخابات الرئاسية القادمة لعبة سياسية اقليمية ودولية لاعادة تعويم نظام الأسد، لاكسابه الشرعية التي لم تكن له يوماً إلا بالحديد والنـ.ـار.
وأشار الخطيب، إلى أنه لايمكن أن يشارك في مثل هذه الانتخابات، داعياً الشعب السوري في الداخل والخارج والمهاجر إلى مقاطعتها.
كما دعا رئيس حركة سوريا الأم، إلى مقاطعة جميع الجهات التي تلبس رداء المعارضة وتعمل تحت الطاولة بما يخدم النظام قافزة فوق آلام كل شعبنا وعـ.ـذاباته.
بيان حركة سوريا الأم
وكانت حركة سورية الأم، قد أعلنت في حزيران 2020  عبر بيان إلى الشعب السوري جاء فيه “بأن الحركة أنه لايمكن أن يشارك رئيسها أو أي أحد من أفرادها بتبييض أوراق النظام أو التعاون مع أي سلطة تحت مظلة رئيسه”.
وجاء في البيان، أن الصـ.ـراعات الاقليمية والدولية في بلادنا واستبـ.ـداد النظام يقود شعبنا إلى الجوع والمزيد من الفلتان الأمني والجـ.ـرائم غير المسبوقة من القـ.ـتل والاختـ.ـطاف.
بالإضافة إلى تجارة الأعضاء وانتشار المخـ.ـدرات فضلاً عن الانتـ.ـحار أو الاعتـ.ـداءات على السوريين في أكثر من مكان.
وأضاف البيان، لقد دفع شعبنا ثمن حريته من دمـ.ـه وندعوه إلى التكاتف والمزيد من التلاحم لتجاوز الأوضاع المـ.ـأساوية التي صار يعيشها في الداخل والمهاجر والمخيمـ.ـات.
وإن نهاية نظام الأسد، ليست بعيدة مهما اشتد بطشه ولابديل لشعبنا عن حريته وكرامته مهما طال الطريق.
تحركات روسية دبلوماسية
وفي الأونة الأخيرة، كثفت القيادة الروسية من تحركاتها الدبلوماسية خلال منتصف العام الماضي، لإقناع بعض المعارضين البارزين بالترشح لمنـ.ـافسة “بشار الأسد” في انتخابات الرئاسة السورية عام 2021.
وكان رئيس حركة سوريا الأم “معا1 الخطيب”، من أبرز المعارضين الذين سعت روسيا لإقناعهم من أجل الترشح لتلك الانتخابات.
وفي ذلك الوقت، التقى الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والبلدان الإفريقية، نائب وزير الخارجية “ميخائيل بوغدانوف” بالخطيب في العاصمة القطرية الدوحة أواخر شهر حزيران/ يونيو الماضي.
ووفقاً لوسائل الإعلام، فإن زيارة “بوغدانوف” للدوحة واجتماعه بـ”الخطيب” كانت بهدف إقناعه بالترشح إلى جانب “بشار الأسد”.
وهذا من خلال تقديم وعود زائـ.ـفة بأن القيادة الروسية ستدعم انتقالاً سياسياً في سوريا بشكل جدي.
وتجدر الإشارة، إلى أن الشيخ “أحمد معاذ الخطيب” من مواليد العاصمة السورية دمشق عام 1960 وشغل منصب رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة في عام 2012.
واستقال الخطيب من رئاسة الائتلاف في 14 مارس/ آذار من عام 2013، مؤكداً أنه ترك رئاسة الائتلاف نظراً لأن الأمور داخل أروقة المعارضة بدأت بتجاوز الخطوط الحمراء، حسب قوله
وتسبب الخطيب بالكثير من الجـ.ـدل في الأوقات السابقة، خصوصاً عندما قام بزيارة موسكو عام 2014، ونشره لمقال مطول تحت عنوان: “هل تشرق الشمس من موسكو؟”.
وأشار الخطيب في مقاله، لأهم  النقاط التي ناقشها مع المسؤولين الروس في تلك الزيارة.
ما عرضه، لانتقـ.ـادات واسعة بين الناشطين والمعارضين السوريين الذين اعتبروا ما قاله “الخطيب” محاولة للتقرب من روسيا على حساب معـ.ـاناة الشعب السوري.
=========================
بلدي نيوز :بريطانيا تبدي موقفها من "الانتخابات الرئاسية" في سوريا
بلدي نيوز
أعلن سفير بريطانيا في الأمم المتحدة "جوناثان آلن"، إنه بدون دستور جديد، لن يكون بالإمكان إجراء انتخابات حرة ونزيهة تشمل كافة السوريين بمن فيهم بدول الشتات بموجب قرار مجلس الأمن 2254.
وأكد خلال جلسة إحاطة بمجلس الأمن، أن التسوية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يتبناه المجلس بالإجماع هي أفضل وسيلة لحل الأزمات المتعددة في سوريا.
وأضاف آلن أن خطط إجراء انتخابات في سوريا وفقاً للدستور القديم سوف تتعارض مع العملية السياسية، مشدداً على أن بلاده لن تعترف بأي انتخابات لا تكون حرة ونزيهة.
وأشار إلى أن نظام الأسد دمر الاقتصاد من خلال المحسوبيات والفساد وتمويل العنف، مضيفاً أن "السبيل إلى رفع العقوبات واضح وصريح فبدلاً من اعتراض مواد الإغاثة الإنسانية وقصف المدارس والمستشفيات واعتقال أفراد الشعب وتعذيبهم، على النظام الاستجابة لنداءات شعبه".
وحول العقوبات البريطانية على نظام الأسد، أوضح "آلن" أن العقوبات تستهدف الأفراد من النظام المسؤولين عن معاناة المدنيين، كما تمنع الذين يدعمون النظام ويستفيدون منه من دخول المملكة المتحدة، ومن تحويل الأموال من خلال بنوكها والاستفادة من اقتصادها.
وختم السفير البريطاني بمطالبة نظام الأسد بالتواصل الجدي مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون"، واستجابته للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وتحقيق سلمية للنزاع.
=========================
النهار :نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية في الخارج "فاقت الـ95%"
31-05-2014 | 20:20
أعلن نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري رئيس اللجنة المركزية لانتخابات رئاسة الجمهورية في وزارة الخارجية فيصل المقداد، ان الانتخابات الرئاسية التي جرت الأربعاء الماضي للسوريين في الخارج، تمت في 43 سفارة، وان نسبة المشاركة فاقت الـ95 في المئة من عدد الذين تم تسجيل أسمائهم لدى السفارات.
وقال إن "الانتخابات في الخارج عبرت عن وعي عال من جميع السوريين وايمانهم ببلدهم، وحدثت بشكل ديموقراطي، ولم يعكر صفوها أي عائق".
وكانت اللجنة القضائية العليا للانتخابات تسلمت من المقداد، النتائج النهائية للانتخابات في السفارات السورية. وقال رئيس اللجنة القاضي هشام الشعار ان "نتائج الانتخابات الخارجية ستدمج مع نتائج الانتخابات في الداخل، ومن ثم تعلن النتائج النهائية".
=========================
نورث برس :العبدة: الانتخابات في سوريا غير شرعية وليس من حق بيدرسن التدخل بشؤوننا الداخلية
2021-01-25
إسطنبول ـ نورث برس
أعلن رئيس هيئة التفاوض السورية، أنس العبدة، أمس الأحد، عن موقفهم من الانتخابات التي يستعد الرئيس السوري بشار الأسد لإجرائها، واصفاً بأنها “غير شرعية ولا تمثل السوريين.”
وشدد “العبدة” على أنه لا علاقة لمسار اللجنة الدستورية بالانتخابات. كما دعا في الوقت نفسه المبعوث الأممي غير بيدرسن إلى عدم التدخل في الأمور الداخلية لهيئة التفاوض.
وقال “العبدة” في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “الخلاف الحاصل داخل الهيئة هو داخلي وتقني، وليست من مهام المبعوث الأممي إلى سوريا أن يتدخل.”
وأضاف “نحن في هيئة التفاوض السورية قادرون على تجاوز هذه الخلافات التقنية، ونحرز تقدماً في ذلك، وبالتالي الخلافات هي حالة صحية في المؤسسات السياسية.”
وأشار إلى أن السوريين “لم يفقدوا إمكانيات التواصل والقدرة على حلّ مشاكلهم، وهذه الخلافات التقنية لن يكون لها تأثير على عمل الهيئة في إطار اللجنة الدستورية، أو عمل لجان الهيئة، بما فيها لجنة المعتقلين.”
وشدد “العبدة”، على أن “الدستور ليس عقداً اجتماعياً يُنظِّم العلاقة بين الشعب والدولة فحسب، وإنما هو أيضاً يحفظ للناس حقّهم في المشاركة السياسية واختيار من يمثلهم.”
وأضاف: “نحن في هيئة التفاوض نؤكد أن الانتخابات التي يستعد لها النظام هي انتخابات غير شرعية، ولا تُمثّل السوريين.”
ونفى رئيس هيئة التفاوض السورية وجود علاقة بين مسار اللجنة الدستورية بالانتخابات. “واجتماعات اللجنة التي تجري هي اجتماعات متصلة بالقرار (2254)، وهي ليست خطوة أو عملية قائمة بذاتها.”
وقال “العبدة”، “نحن نبذل الجهود لتفعيل عصب القرار، وهو سلة الحكم الانتقالي، بالتزامن مع عمل اللجنة الدستورية.”
وأضاف: “الانتخابات التي نتحدث عنها نحن هي التي تكون في إطار تطبيق القرار الأممي، والتي تأتي بعد الدخول في مرحلة الحكم الانتقالي وكتابة الدستور الجديد.”
ويرى رئيس هيئة التفاوض السورية، أن عمل اللجنة الدستورية سيكون “دون جدوى، إذا لم نبدأ العمل على بقية سلال القرار (2254).”
وأقرَّ “العبدة” بجود تأثير دولي في العملية، “لكن هذا التأثير لا علاقة له بمضمون عمل اللجنة أو طبيعة الدستور الجديد الذي تسعى الوفود إلى كتابته.”
وأضاف: “لابدّ من ذكر دور روسيا في الضغط على النظام للمشاركة في جلسات اللجنة الدستورية، وهي قادرة على دفعه نحو العمل بجدية في هذا المسار.”
وقال مصدر سوري معارض (فضّل عدم الكشف عن اسمه) لنورث برس، رداً على كلام “العبدة”، إنه “من حيث المبدأ صحيح، ولكن للأسف هناك ما هو أخطر من ذلك وهو الوقاحة في إظهار التبعية الأجنبية.”
وأضاف المصدر أن “هذه المعارضة تمثل في حقيقتها غرفة عمليات استخباراتية دولية، يتبعون في النهاية للمجموعة الدولية المصغرة التي تتحكم بالقرار السوري سواء على مستوى المعارضة أو النظام.”
وتزامناً مع تصريحات “العبدة”، نشرت “هيئة التفاوض السورية- اللجنة الدستورية” التابعة لوفد المعارضة السورية، استطلاع رأي حول الانتخابات الرئاسية.
وجاء في الاستطلاع: “هل تتفق معنا بأنه لا يمكن إجراء أي استفتاء عام أو انتخابات حرة ونزيهة بإشراف الأمم المتحدة، دون التوصل لحل سياسي يؤدي للتنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015، وفق التراتبية التي نص عليها؟.”
وقال مأمون أبو عيسى وهو معارض سوري لنورث برس، إن “الاستطلاعات ضرورية لقياس الرأي العام والوقوف على مؤشراته.”
واعتبر أن الاستطلاعات “ضرورة ملحة لتفادي الاصطدام المباشر بالحاضنة ورفضها لتبعات القرار أو عدم تقبلها له، وبالتالي عدم تحقيق الغايات الكلية من وراء اتخاذ القرار المعني.”
والجمعة، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أن العملية السياسية لم تحقق أي شيء حتى الآن للسوريين.
وأشار إلى عدم تحقيق أي تقدم بملف المعتقلين، وأن ما تم تحقيقه في هذا الملف “مخيب للآمال”.
وشدد بيدرسن على أن اللجنة الدستورية مجرد جانب واحد وليس الجانب الوحيد الذي سيحل الأزمة السورية.
وأشار إلى أنه كان يأمل أن تفتح اللجنة الباب لعملية سياسية أوسع، لكنها لا تستطيع العمل بمعزل عن العوامل الأخرى.
=========================
الاستقلال :قبل انتخابات رئاسية شكلية.. لماذا يحاول الأسد كسب العشائر السورية؟
 منذ 5 ايام |  تقارير
في ظل ظروف أمنية واقتصادية معقدة تعيشها مناطق نفوذ النظام السوري، حرص الأخير على تنظيم ملتقيات عشائرية، في عدد من المحافظات السورية، ضمن تحضيرات لإجراء انتخابات رئاسية في البلاد.
وتنعقد هذه الانتخابات وفقاً لدستور عام 2012 القائم، لا سيما بعد تأكيد رأس النظام بشار الأسد خلال مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، على إجرائها منتصف 2021 وهو موعدها المحدد.
وانطلاقا من حجم القاعدة الشعبية لأبناء القبائل السورية، يسعى النظام لإعادة كسب ولاء تلك العشائر في مناطق نفوذه، وجعل أبنائها وقودا لدعايته السياسية والإعلامية التي ستضفي على أجواء الانتخابات ضجيجا، يوصل من خلاله رسائله المتعددة للخارج.
أول هذه الرسائل أن العشائر السورية الذين يشكلون 80 بالمئة من مكونات الشعب السوري يسيرون خلف الأسد.
وحاول رموز النظام السوري، تمرير رسائل سياسية للخارج، حول الانتخابات الرئاسية، إذ أكد وزير خارجيتها الجديد، فيصل مقداد، في 21 يناير/كانون الثاني 2021، أنها ستجري في موعدها، بحسب ما ينص عليه الدستور الحالي، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك.
يبدو التصريح ردا على الموقف الأميركي الرافض للانتخابات، الذي جاء على لسان مبعوث واشنطن الخاص إلى سوريا جويل ريبورن، من أن أي "انتخابات يجريها النظام السوري عام 2021 لن تتمتع بالشرعية وهي مزيفة، في حال كانت خارج إطار قرار مجلس الأمن 2245، أو رعاية وضمان الأمم المتحدة، وبمشاركة الجميع بغض النظر عن مكان وجودهم".
دعاية سياسية
لكن ما كان واضحاً من ضمن تحركات النظام السوري، في سياق التحضيرات للانتخابات، هو التعويل على العشائر السورية، إذ استطاع تنظيم 3 ملتقيات عشائرية، خرجت بياناتها الختامية بذات الصيغة.
وعلى رأس الصيغة المذكورة جملة "التعبير عن إرادة أبناء العشائر بالوقوف خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد".
وعقد الملتقى الأول في 5 ديسمبر/كانون الأول 2020، بمحافظة حماة، وضم وجهاء وشيوخ عشائر من محافظتي حلب وحمص، والثاني في التاسع من نفس الشهر في الحسكة، بحضور شيوخ ووجهاء القبائل وبمشاركة رجال دين مسيحيين نظراً للتنوع الديني في المحافظة.
أما الثالث فهو ملتقى القبائل والعشائر في مدينة الميادين بديرالزور، وجرى بتاريخ  16 ديسمبر/كانون الأول 2020.
بحضور الرفيق اللواء نزار الخضر رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بديرالزور والرفيق رائد الغضبان عضو اللجنة المركزية أمين...
وعلّق المتحدث الرسمي باسم مجلس القبائل والعشائر السورية المعارض مضر الأسعد على أهداف النظام السوري من عقد مثل هكذا ملتقيات بقوله:  إن "النظام قبل كل انتخابات سواء برلمانية أو رئاسية، يعمل على كسب العشائر السورية لصالحه من خلال عمليات الترهيب أو الترغيب".
وأضاف الأسعد لـ"الاستقلال" أن "الاجتماعات التي عقدها النظام مع القبائل والعشائر بمناطق نفوذه في دير الزور والحسكة وحلب وحمص وحماة، هدفها الدعاية السياسية والإعلامية الرخيصة، وحتى الذين حضروا هذه الاجتماعات جرى جلبهم بالقوة الأمنية، من أجل تصويرهم وإيصال رسالة للعالم على أنهم مع الأسد".
وألمح إلى أن مجلس القبائل والعشائر السورية المعارض، "دائماً كان يطالب نظيره الموجود في مناطق سيطرة النظام بعدم التعامل معه كونه استغلهم لقتل الشعب السوري، وأنه يريد أن يستغلهم حالياً من أجل الانتخابات".
وأشار الأسعد، إلى أن "النظام في الوقت نفسه عقب الثورة السورية شعر بأنه بحاجة للحاضنة الشعبية، وخاصة أن القبائل والعشائر تشكل نحو 80 بالمئة من الشعب".
لذلك، عمل الأسد على طلب ود العشائر عقب الانشقاقات الكثيرة التي حدثت في صفوف جنوده، بهدف ضم أبنائهم إلى الجيش لقمع الشعب، "بمعنى أنه يأخذ أبناء حماة ليحارب بهم في درعا، ويأخذ أبناء الحسكة ليحارب أهالي حلب وهكذا"، وفق الأسعد.
بساط العشائر
وفي إطار محاولات الأسد، إبقاء بساط العشائر السورية تحت أقدامه، كشفت شبكة الشرقية 24 المحلية، التي تغطي أخبار ثلاث محافظات (ديرالزور - الرقة - الحسكة)، لـ"الاستقلال"، كواليس الاجتماعات الدورية التي يجريها مسئولو النظام مع وجهاء العشائر، وطبيعة المغريات والوعود المقدمة للقبائل في سياق كسب الدعم للانتخابات الرئاسية المزعومة.
وبيّنت الشبكة، أن "نظام الأسد، أجرى اجتماعات دورية، مع وجهاء وشيوخ العشائر في محافظة ديرالزور، منذ منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول 2020، في مقر حزب البعث بحضور رئيس اللجنة الأمنية هناك اللواء غسان سليم المحمد، وعضو اللجنة المركزية أمين الفرع رائد الغضبان، ومحافظ المنطقة فاضل نجار".
وتركزت تلك الاجتماعات، وفقاً لـ "الشرقية 24"، على "تقديم امتيازات وخدمات لأهالي المنطقة، وإجراء بعض الإصلاحات الخدمية الآنية الطارئة التي يحتاجونها، مع تبرير سوء الأوضاع المعيشية بسبب الحرب، وإغراء الوجهاء أن فوز الأسد بالانتخابات يعني أنهم أمام فترة ازدهار وانتعاش اقتصادي تأخرت خلال السنوات العشر الماضية بسبب مزاعم الحرب على الإرهاب".
كما تناولت الاجتماعات بحسب ذات المصدر "إجراء دراسات أمنية لعمل تسويات ومصالحات لأبناء العشائر الفارين خارج مناطق نفوذ النظام وتأمين عودتهم، إضافة إلى تزويد الوجهاء بخطط للترويج للانتخابات الرئاسية في قراهم ومدنهم".
وبين المصدر أن روسيا هي من تتولى الترويج للانتخابات الرئاسية في الحسكة، حيث أجرت عدة اجتماعات في القامشلي مع وجهاء العشائر، لتحاول إقناعهم بالوقوف مع ما يسمى الدولة السورية، وخاصة أنها طرحت عليهم فكرة إعادة تسليحهم، وتقديم بعض ضمانات والتسهيلات لهم".
#محليات || #سانا شيوخ ووجهاء #القبائل و #العشائر في الحسكة: الوقوف خلف #الجيش في مواجهة الإرهـ.ـاب والاحتـ.ـلالين...
أما في محافظة الرقة، فتؤكد الشبكة نفسها أن "رموز وشيوخ عشائرها يذهبون لمناطق نفوذ النظام السوري لإجراء اجتماعات دورية، مع مسئوليه لتصب ضمن حملة الترويج للانتخابات على غرار باقي المحافظات".
وبينما تتولى روسيا سياسة تبييض صفحة النظام السوري، وإعادة تعويمه، والترويج لرئيسه، بدا لافتاً إصرارها على الرد بشكل رسمي على رفض المجتمع الدولي إجراء انتخابات رئاسية في سوريا، "دون تدخل خارجي".
واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، في 11 يناير/كانون الثاني 2021، أن دعوات بعض الدول لعدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام في سوريا، تشكل "تقويضاً للأداء المستقر للمؤسسات الرسمية في هذه الدولة"، على حد تعبيره.
نتائج معروفة
وفي سياق محاولات موسكو إنقاذ النظام، يرى نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض عقاب يحيى أن "هناك توجهاً واضحاً من قبل روسيا، وعدد من الدول الحليفة للأسد لإعادة تأهيله، وبالتالي إجراء انتخابات رئاسية قد تكون في شهر يونيو/حزيران أو يوليو/تموز 2021، معروفة نتائجها مسبقاً".
ويضيف عقاب لـ"الاستقلال" أن "النظام يحاول الالتفاف وإطلاق شعارات بمساعدة روسيا، وإظهارها له على أنه لن يحاسب أحد، وأنه منفتح على كل من يريد العودة، والمشاركة في الانتخابات، ومن هنا يولي أهمية معينة للعشائر والقبائل السورية التي تملك شعبية معينة".
وشدد يحيى على رفض الائتلاف لما سماها "المسخرة" الانتخابية، مشيراً إلى وجود "حملة منظمة للائتلاف للوقوف ضد الانتخابات الرئاسية، عبر لجنة -نزع الشرعية من النظام-".
 وحول مدى قدرة الوجهاء الموالين للنظام السوري على حشد تأييد مطلق من أفراد العشيرة، يعتقد الكاتب والباحث السوري، مهند الكاطع، أن "الأسد يحاول استثمار علاقته مع وجهاء عشائريين موالين له لإظهار وجود قاعدة شعبية له".
ورأى أن ذلك يحدث خاصة عندما يحاول النظام السوري، "اللعب على وتر الانفصاليين أو فشل القوى الأخرى في إدارة الخدمات بالحد الأدنى الذي كان يوفره هو بمعزل عن حالة الديمقراطيات".
وبين في تصريح لـ "الاستقلال" أن "تحركات النظام في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة في المناطق التي يسيطر عليها، تجعل منها غير ذات جدوى بحشد التأييد له إلا من خلال الترهيب والخوف من العواقب".
لذلك لن تكون انتخابات النظام إلا شكلية، ولن تعكس الواقع الفعلي على الإطلاق وستفتقد لأي شفافية أو مصداقية، وفق تقديره.
=========================
المرصد :سياسيون سوريون للمرصد السوري: الانتخابات الرئاسية القادمة “صورية” تفتقد للشرعية
في يناير 26, 2021
انطلق العدّ التنازلي للانتخابات الرئاسية السورية التي يستعد النظام لإجرائها أبريل المقبل، حيث يسعى إلى القيام بها برغم الرفض الواسع من قبل المعارضة .
ويعتبر محللون أن نتائج هذه الانتخابات محسومة مسبقا كسابقتها في عام 2014، إلا أن أخرين اعتبروا أن تحركات موسكو حاليا تصب في إطار نسجها لصورة عنوانها الاستقرار.
وستُجرى الانتخابات الرئاسية وفق الدستور الذي أقره النظام عام 2012، والذي لا تعترف به المعارضة، حيث تنظر الأخيرة إلى استكمال أعمال “اللجنة الدستورية” وما سيترتب عنها من نتائج يجب أن تسبق عملية انتخاب رئيس الدولة.
ويرى فؤاد عليكو، القيادي بحزب “يكيتي” الكردستاني السوري، في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هناك رفضا دوليا للانتخابات الرئاسية القادمة في سورية ولترشيح الرئيس الحالي بشار الأسد، وتتصدر هذا الرفض أمريكا وأوروبا وتركيا وبعض الدول العربية بغية الدفع باتجاه الضغط على النظام وروسيا لتحقيق تقدم ملموس في ملف اللجنة الدستورية في جنيف ، في حين يقوم الروس من جانبهم بإيحاء التعاطي الإيجابي في العمل على إحراز تقدم ممكن في الجولة القادمة (الخامسة)حول إنجاز ورقة المبادئ الدستورية العامة بين النظام والمعارضة مع إرسال رسائل إلى الداخل والخارج بأنهم يضغطون على النظام بشأن ملف المعتقلين.
ويضيف عليكو، لكن هذا لا يعني تعطيل استمرارية الحياة السياسية في سورية، من خلال وضع العصي أمام عجلة الاستحقاقات الدستورية الطبيعية ألا وهي الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أي أن الروس يمارسون مرونة دبلوماسية دون التوجه إلى الضغط على النظام لتأجيل الانتخابات ريثما يتم إنجاز دستور توافقي جديد لسورية، أما الإيرانيون فهم أكثر وضوحا ولا يقبلون بأي تأجيل لموعد الانتخابات، ومن هنا نفهم التصريحات القوية من جانب النظام بالرفض المطلق لأي تأجيل لموعد الانتخابات الرئاسية.
وأضاف محدثنا أنه على ضوء المعطيات الحالية للواقع السوري لن يكون هناك أي تقدم في مسار اللجنة الدستورية ولا في ملف المعتقلين وستجرى الانتخابات في موعدها المقرر، إلا إذا حصل تطور ضاغط في الموقف الأمريكي ونوع من التفاهم بين روسيا وإيران من جهة وأمريكا من جهة أخرى.
بدوره، عبر سمير هواش، القيادي بالتيار الوطني السوري، في حديث مع المرصد، عن عدم اعتقاده بإمكانية لتأجيل الانتخابات إلا إذا حدثت تطورات كبيرة غير متوقعة ومن خارج سياق الأحداث الحالية كقرار دولي ملزم من مجلس الأمن أو تطورات دراماتيكية على الأرض تغير المشهد كلياً أو ضغوط روسية هائلة على النظام تفرض عليه الانخراط في مسار الحل وتطبيق القرار 2254، وكلها أمور مستبعدة أو قليلة الاحتمال لأن النظام يتعامل مع الانتخابات كقضية مصيرية وعدم إجرائها يعني أحد أمرين: الأول يتمثل في كون النظام أصبح فاشلاً وبالتالي هناك إمكانية لوضعه تحت وصاية دولية بشكل رسمي وهذا لا يمكن أن يقبله النظام، أما الثاني فهو الاقتناع جدياً بالحل السياسي وقبول تنفيذ القرار 2254 وتعديل الدستور والشراكة مع المعارضة، وهذا لا يقبله النظام أيضا.
وذكر هواش، أن الأهم من ذلك هو أن النظام يريد فرض أمر واقع على الجميع يتمثل في أن هناك رئيسا منتخباً وفق الدستور لمدة سبعة أعوام قادمة وأية ترتيبات أو تغييرات يجب أن تبدأ بعد هذه الفترة، إذ يعتبر النظام أن الانتخابات تعطيه فرصة لكسب سبعة أعوام يمكن أن تحدث خلالها كثير من المتغيرات التي تخدمه ،وقد أكد عدد من أقطاب النظام أنه لا علاقة للجنة الدستورية بالانتخابات.. وأعتقد أنها ستبقى تراوح مكانها إلى مابعد الانتخابات..
أما قاسم الخطيب، عضو اللجنة الدستورية والمعارض السوري البارز، فيقول، في تصريح للمرصد السوري لحقوق الإنسان: سواء أكان هناك ضغوط دولية أو لم تكن فالشعب السوري هو صاحب القرار وما خرج بثورته إلا من أجل تغيير أسس الحكم بأي شكلٍ كان.
ويتابع الخطيب:”يجب أن تقوم مؤسّسات الحكم في الدولة السورية على أساس الانتخابات الدورية والفصل التام بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وعلى مبدأ التداول على السلطة عبر الانتخاب السرّي والحرّ، واحترام نتائج الانتخابات التي تنظمها هيئة مستقلة ويقرر نتائجها صندوق الاقتراع.. اليوم، وأمام هذه الحالة وعلى أنقاض الخراب والنزوح والتشرد والهجرة للسورين يخرج رأس النظام بترشيح نفسه لولاية جديدة وهذا الأمر مرفوض بالتأكيد من قبل السوريين ما لم تكن هناك بيئة أمنة ومحايدة وضمانات دولية ومراقبون دوليون يشرفون على سير العملية الانتخابية وإلا ستكون النتائج كارثية”.
ويختم محدثنا بالقول: “أما فيما يخص اللجنة الدستورية فهي تعمل بتكليف واضح وصريح لصياغة دستور جديد لمستقبل سورية، وسلة الدستور هي في ذات الوقت سلة من السلال الأربع، لذلك يجب العمل على السلال بشكل متوازٍ، واللجنة الدستورية مستمرة في عملها ونأمل أن تصل إلى هدفها المنشود”.
من جانبه يستبعد القيادي بالجيش السوري الحر، زياد حاج عبيد، في تصريح للمرصد، إجراء الانتخابات المقبلة من قبل النظام، على خلفية الصراع القوي الداخلي صلب الطبقة الحاكمة.
وأوضح محدّثنا أنه في صورة نجاح النظام في القيام بالانتخابات ستكون ديكتاتورية غير شفافة ولن تشارك فيها القوى الثورية الرافضة لاستمراره على رأس السلطة .
وشدّد على أن القوى الثورية بانتظار موقف الرئيس الأمريكي الجديد جوزيف بايدن في الأسابيع المقبلة بخصوص الوضع في سورية وهو ما سيحدد وضع الانتخابات المزمعة.
وأفاد القيادي بالجيش السوري الحر بأن المعارضة السورية لن تمتثل لهذه الانتخابات ماسيغيب عنها شرعيتها الدولية، متسائلا عمّن سيشارك في الانتخابات علما أن نصف السوريين قد هجروا من بلدهم.
ولفت حاج عبيد إلى عدم وضوح موقف الدول العربية من الملف السوري وخاصة الانتخابات المقبلة، مرجحا أنه لو تمت المصالحة التامة بين المملكة العربية السعودية وتركيا سيكون لذلك انعكاس إيجابي على موقف المعارضة للعودة إلى أبرز القرارات الدولية المتمثل في القرار 2254، والداعم لتشكيل حكومة انتقالية وتنحي السلطة الحالية كاملة وحينها يمكن إجراء انتخابات شفافة نزيهة تمثل مختلف أطياف الشعب السوري الثائر.
بدورها ترى سميرة مبيض، عضو اللجنة الدستورية أن أي انتخابات ستجري في سورية قبل تأسيس دستور جديد يفترض ألاّ تحظى بالشرعية المحلية ولا الدولية لأن القرارات الدولية نصت على أن تُجرى هذه الانتخابات في ظل دستور جديد ناظم لها وهذا ما لم يحصل إلى غاية اليوم، من هذا المنطلق فإن احتمالية تأجيل الانتخابات قائمة وكذلك عدم الاعتراف بشرعيتها إن تمت وفق الظروف الحالية. إلى جانب ذلك فإن الظروف الداخلية في سورية اليوم تُفقد مثل هذه الانتخابات، إن تمت، أي شرعية من منطلق غياب الأمن والشفافية وعدم وجود ضمان لحقوق المواطنين بإبداء أصواتهم بحرية وكذلك فشل الحكومة الحالية في تأدية أي من المهام المنوطة بها في إدارة مؤسسات الدولة بشكل سليم ومستدام.. هذه العوامل كفيلة بفقدان شرعية أي انتخابات حتى لو حاول النظام إقامتها تحت أوهام الانتصار التي يعمد إلى نشرها في المجتمع.
ختاماً على كافة القوى السياسية والمدنية الداعمة للتغيير الجذري في سورية أن لا تتوانى عن إظهار عدم شرعية هذه الانتخابات وأن لا تدع المجال للنظام للتأثير سلباً وإحباط الحراك السوري بمسرحية انتخابات لن تغير من الواقع شيئا،ً ووجب التركيز على عمل اللجنة الدستورية والتأسيس لدستور سوري جديد ينهي حقبة القمع ويمنع إعادة إنتاج أي حكم شمولي في مستقبل سورية.
=========================
العربية : :حملة تحذّر من خطورة بقائه.. "لا شرعية للأسد وانتخاباته"
حملة "لا شرعية للأسد وانتخاباته" من أجل "إحباط جهود نظام بشار الأسد لإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية"
آخر تحديث: 26 يناير ,2021: 10:21 ص GST
مع تسارع خطوات نظام الأسد، وتكثيف مساعيه لإجراء الانتخابات الرئاسية، وترشيح نفسه، مرة أخرى، أطلقت قوى سياسية سورية معارضة وشخصيات وطنية متنوعة الاتجاهات، حملة محلية وعالمية لتنبيه المجتمع الدولي، على خطورة تجديد الأسد، لنفسه، وبقائه في السلطة رغم كل الدمار والقتل والتشرد الذي تسبب به للسوريين، وبما يتناقض، أصلا، مع مختلف القرارات الدولية لحل الأزمة في سوريا، وعلى رأسها القرار 2254.
وفيما كان الاجتماع الأول، للقوى السياسية المعارضة، في السابع عشر، من الشهر الجاري، شهد يوم الأحد الماضي، الاجتماع الثاني للقوى المطلقة للحملة، وعلى رأسها، اتحاد تنسيقيات الثورة السورية، والمجلس السوري للتغيير، ورابطة الكرد المستقلين، وطيف واسع من شخصيات وطنية مستقلة، وقوى سياسية متعددة.
إحباط مسعى ترشحه
واتفقت جميع الأطراف المشاركة، في الاجتماع الذي تم إجراؤه عبر تطبيق "الزوم"، على اسم الحملة، وهو "لا شرعية للأسد وانتخاباته" والهدف منها، هو "إحباط جهود نظام بشار الأسد، لإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية" بحسب ما ذكره المحامي حسان الأسود، أمين عام المجلس السوري للتغيير، في اتصال مع "العربية.نت" الاثنين.
بدوره، بيّن الأمين العام للمجلس السوري للتغيير، وهو أحد مكونات المعارضة السورية التي تضم عددا من الشرائح الاجتماعية، من الجنسين، ومن مختلف المحافظات، بأن سعي الأسد، لترشيح نفسه، مجدداً، يتعارض مع إرادة غالبية السوريين، ويتعارض، كذلك، مع الإرادة الدولية والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولفت الأسود، إلى أن هذه الحملة، لن تقف عند حد التنديد بتوجه الأسد، لانتخاب نفسه، وإجهاض مساعيه في هذا السياق، بل الحملة ستظل محاولة لا تهدأ، لإيصال صوت السوريين، إلى العالم، وكذلك "لإظهار أنفسنا أفراداً وكيانات، متمايزين عن المؤسسات الرسمية للمعارضة المترهلة، ولنبيّن للعالم قدرتنا على إنتاج البديل الوطني الديمقراطي عن نظام استبدادي قمعي" بحسب ما ذكره لـ"العربية.نت".
ستتوجه إلى مناطق سيطرته أيضاً
كما عبّر أمين المجلس السوري للتغيير، عن قناعته، بأن الجميع متفق على لا شرعية للأسد والرغبة بإسقاطه، بمن فيهم السوريون المقيمون في مناطق سيطرته. من هنا، ستتوجه الحملة، إلى السوريين بمناطق سلطة الأسد، باعتبارهم "مكرهين" على البقاء "تحت حكم جائر وظالم" إلا أنهم غير قادرين على التعبير بسبب "خوفهم" من أجهزته الأمنية.
وستسلك الحملة خطين إضافيين، وهما التوجه إلى الرأي العام الإقليمي والدولي، والشعوب العربية والمجاورة من أجل "إعادة إحياء قضية الشعب السوري ومطالبه المحقة بالعيش الكريم، كما كانت قبل عشرة أعوام، أيام السلمية، وقبل التحول إلى العسكرة" بحسب الأسود الذي أكد أن الخط الثاني، سيكون بالتوجه إلى الدول الفاعلة، بالملف السوري، وكذلك مختلف هيئات الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي.
اقتصاد متردٍّ ومنظومة فساد
وأضاف الأسود لـ"العربية.نت" أن حملة "لا شرعية للأسد وانتخاباته" ستركز على إظهار كيف أن هذه الانتخابات ستعرقل الجهود الدولية لحل الأزمة السورية، وستمنع حصول السوريين على حقهم الطبيعي "باختيار نظام الحكم الشرعي الذي يلبي مطالبهم ويمكّن حقوقهم" وكذلك ستسعى الحملة لإظهار أن "بقاء الأسد، يعني بالضرورة، عدم الاستقرار سواء في سوريا أو في المنطقة، وسيفاقم الأوضاع الاقتصادية المتردية، لأنّه سيكرّس اقتصادا سوريا مهيمناً عليه من قبل منظومة الفساد الحاكمة".
بدوره، قال معتز شقلب، الأمين العام لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية، في اتصال مع "العربية.نت"، إن حقيقة الأمر، أن الأسد "لا يزال يتلاعب بموضوع اللجنة الدستورية" بدليل أن رئيس النظام، بدأ بتمهيد إعلان نيته الترشح مجددا لانتخاب نفسه، بما يشكل "إهانة" حقيقية لكل المؤسسات الدولية التي أصدرت قرارات لحل الأزمة السورية، على رأسها القرار 2254، والقاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي، بدون وجود الأسد.
حملة جامعة لا تتبع لأي جهة
وبيّن شقلب، في هذا السياق، أن الأسد يتعمد من خلال اجتماعاته بما يعرف باللجنة الدستورية، إضاعة الوقت، من أجل فرض أمر واقع على الجميع، بانتخاب نفسه، مرة أخرى. ومن هنا، يقول شقلب لـ"العربية.نت" قررت التنسيقيات الثورية السورية، الوقوف بوجه مسعى الأسد، انتخاب نفسه، من جديد، بحملة "لا شرعية للأسد وانتخاباته" التي ستكون "وطنية جامعة لا تتبع لأي جهة" فتم عقد الاجتماع الأول، بحضور نحو ستين تكتلا وحزباً، وكذلك حضر الاجتماع 100 شخصية مستقلة، على ما أفاد به لـ"العربية.نت".
من الدمار في سوريا
وتتكون الحملة من لجان متعددة المهام، كالتواصل مع السفارات والعواصم، ومنها روسيا، لإيصال رسالة السوريين بضرورة أن "يرحل القاتلُ الأسد" بحسب شقلب الذي أكد لـ"العربية.نت" أن الحملة تضم ناشطين سوريين، داخل وخارج البلاد، سيتولون تنظيم الوقفات والمظاهرات ومختلف أوجه النشاطات السياسية والإعلامية الساعية لإجهاض سيناريو انتخاب الأسد.
إيران هي العدو الأول للسوريين
إلى ذلك، حذّر شقلب، في سياق عرضه لواقع الحال، في سوريا، ككل، من الدور الإيراني المتنامي الآخذ في التجذر، مؤكداً أن الإيرانيين هم "العدو الأول للثورة السورية" أولا من خلال تورطهم مع نظام الأسد بسفك دماء السوريين، وثانيا بالشعارات التي تتستّر خلفها إيران، للتوسع في سوريا والمنطقة، عبر التحريض الطائفي المقيت، ورفع رايات تقسّم الشعب السوري الواحد.
ميليشيات إيرانية في سوريا
في غضون هذا، تشير تحليلات وتوقعات، إلى أن الأسد شرع، بالفعل، باتخاذ إجراءات إعادة انتخاب نفسه، رئيسا للنظام، إلا أنه "يتريث" بالتصريح العلني، حاليا، تفادياً لأي عراقيل دولية يمكن حدوثها، في هذه الآونة، خاصة مع انتخاب إدارة أميركية جديدة، لا يزال من المبكر توقع استراتيجيتها، في سوريا، وماهية الإجراءات التي يمكن أن تتخذها بخصوص مصير الأسد الذي إن حكم مرة أخرى بإعادة ترشيح نفسه "فهذا يعني بقاء مجرم حرب في سدة الحكم، رغم ما ارتكبه، بحق سوريا وشعبها" تبعاً لما قاله لـ"العربية.نت" أمين المجلس السوري للتغيير، المحامي حسان الأسود.
=========================
شام :مركز دراسات: إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها "ورقة ضغط سياسية بيد موسكو ودمشق"
اعتبر مركز "الإمارات" للسياسات، في تقرير له، أن إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها في سوريا، "يُشكل ورقة ضغط سياسية جديدة بيد موسكو ودمشق"، لافتاً إلى أن النظام السوري لا يُبالي بعمل اللجنة الدستورية السورية، التي تتواصل اجتماعاتها في جنيف.
وأوضح تقرير المركز أن ما يهم النظام السوري هو "تمرير خط استمرار سيطرته على الحكم عبر المحافظة على العمل بدستور عام 2012، الذي يضمن صلاحية وجود بشار الأسد في الحكم لولاية ثانية وأخيرة مدتها سبع سنوات".
ولفت إلى أن النظام السوري "يسعى للمماطلة وإبطاء أعمال اللجنة الدستورية وعدم الاكتراث بتحقيق أي تقدم، وهو ما يبرر إصرار النظام على تنظيم الانتخابات الرئاسية في موعدها، تلافياً لأي موانع تعيق إقامتها فيما إذا تم تأجيلها ومُرر دستور مُعدّل أو جديد".
ونوه التقرير إلى أن النظام وروسيا يرفضان أي تغيير جذري يُغيّب المنظومة الحاكمة في سوريا، ويُفرض عليها كلياً من الخارج، كما أن موسكو تعتبر أن أي تغيير لا يأتي من قبلها، وبموافقة ضمنية من النظام، بمثابة خسارة ستؤدي إلى خلط أوراقها في المنطقة، وتُربك تفاهماتها مع تركيا.
وذكر أن ما تعمل عليه روسيا يصب في مصلحة النظام السوري، على نحو يضمن عدم تحجيم دورها في الملف السوري، من خلال إقامة انتخابات رئاسية جديدة تُجدد للأسد بقاءه على سدة الحكم، ومن ثم الشروع في العمل على تلبية المطالب الغربية لضمان بدء مرحلة إعادة الإعمار.
وتوقع تقرير المركز أن تسعى روسيا لحث النظام السوري على إحداث تغيير دستوري يُلغي شروط قبول الترشح، والتي من بينها الإقامة عشر سنوات متواصلة قبل التقدم للترشح، أو يستثني سريان مفعولها على من يرغب بالترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة، بشكل يتيح للمعارضة المشاركة فيها.
ورأى أن اعتراف المجتمع الدولي بشرعية الانتخابات الرئاسية مرهون بمشاركة المعارضة السورية فيها أكثر من أي عوامل أخرى، وهو أمر "ممكن الحدوث"، بحسب التقرير.
=========================
رسالة بوست :العشائر السورية تعلن رفضها للانتخابات الرئاسية وتدعو لتشكيل هيئة حكم انتقالي
سائد الشخلها – رسالة بوست
توالت في الأيام الماضية المواقف الرافضة للانتخابات الرئاسية التي أعلن عنها نظام الأسد، وذلك لإضفاء نوع من الشرعية على جرائمه التي ارتكبها ولايزال يرتكبها بحق السوريين منذ عقد من الزمن.
وكان للعشائر السورية دور مهم كباقي الهيئات والتشكيلات في رفض تلك المسرحية الهزيلة، والتي بدورها أصدرت العديد من البيانات تطالب بتنفيذ القرار الدولي 2254، وتشكيل هيئة حكم انتقالي، ورفض تلك الانتخابات ومفرزاتها رفضًا قاطعًا.
وطالبت العشائر في متن بياناتها بالإضافة لهيئة الحكم الانتقالي، بمجلس عسكري ينقذ البلاد من فوضى السلاح، وعودة اللاجئين بعد تأمين الجو الآمن لهم.
=========================